السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم و به نستعين اما بعد
كيفكم بنات انشاء الله بخير و الصحة و العافية
الموضوع يتحدث عن قصة اتمنى ان تعجبكم
في امان الله و رعايته
أليس فتاة في العاشرة من عمرها كانت تجلس مع أختها لميس ذات يوم في الحديقة ،انشغلت عنها لميس بكتاب كانت تقرؤه ففكرت أليس بصنع عقد من الياسمين نظراً لانشغال اختها عنها. وبينما هي في الحديقة رأت أرنباً يرتدي ملابس فاخرة ينظر إلى ساعته و يقول : ما هذا تأخرت كثيراً لقد انتصف النهار جرى الأرنب مسرعاً بعد أن قال تلك العبارات ، تعجبت أليس منه كثيراً و رمت أزهار الياسمين التي قامت بقطفها و لحقت بالأرنب ، و أثناء جريها سقطت في حفرة كبيرة ، و سمعت حينها الأرنب يقول : شاربي ، أذناي ، إنني أخشى من غضب الأميرة لأنني قد تأخرت عن موعدي معها خرجت أليس من الحجرة و تبعت الأرنب ثانية إلى أن وجدت نفسها في مكان يشبه القاعة الكبيرة و أبوابها مغلقة فيها نفق طويل و ضيق جداً ، لم تستطع أليس دخوله لأنه ضيق جداً وجدت أليس زجاجة على شكل دمية ، مسكتها أليس فقالت لها الدمية : اشربيني اشربيني ، شربت أليس من الماء الموجود في تلك الزجاجة ،بعد أن شربت اليس الماء أصبح حجمها مناسباً لأن تدخلفي ذلك النفق ، فدخلت فيه و قادها إلى حديقة جميلة جداً في الحديقة رأت اليس كعكة كتب عليها احمليني و كليني ، أكلتها أليس ، و ما أن انتهت من أكلها إذ بمصيبة تحدث ، تحولت أليس إلى فتاة عملاقة جدا رأى الأرنب الجميل أليس فخاف من حجمها العملاق و هرب بعيداً . و أثناء هروبه سقط من يده قفاز ،حملت أليسذلك القفاز ،فعثرت على مروحة صغيرة بداخله،و ما أن اشعلت أليس المروحة عادت إلى حجمها و لم تعد عملاقة ففرحت أليس و رمت المروحة في بحيرة ، لكن المفاجأة كانت ان اليس قد وجدت بالقرب من البحيرة لوحة كتب عليها (بحيرة الدموع) و سمعت صوت فأر في البحيرة يقول : أنقذيني أنقذيني أنقذت أليس الفأر ، و بعد ذلك وجدت شيئاً غريباً عملاقاً ذو لونين، فقررت أن تذوقه ، اكتشفت أليس أن هناك قصراً خلف هذا النبات العملاق ، اقتربت أليس من الباب وإذ ببابه ينفتح، ظهرت لأليس أميرة جميلة تحمل طفلاً باكياً ، وتمشي حول قدميها قطة صغيرة ،نظرت أليس إلى الأميرة إلا أن الاميرة لم تكترث لها وقالت : عندي موعد مع الملكة وقفت القطة بين قدمي أليس قائلةً لها : أنا أعرف عما تبحثين، وأشارت لها بيدها قائلةً : هناك يا أليس، فهناك يعيش أرنب ظريف ، أسرعي إلى زيارته ظنت أليس أن الأرنب الأبيض قد اختفى، إلا أنها بعد خطوات قليلة وجدت الأرنب الرمادي مع صانع القبعات يشريان الشاي مع بعضهما، ووجدت أيضاً فأراً يغط في النوم جالساً بينهما ، وبعد لحظة ، حمل صانع القبعات الفأر ورفع غطاء ابريق الشاي واضعاً الفأر فيه تركت أليس الأرنب وصانع القبعات وأكملت طريقها في الغابة ، فعثرت على شجرة كبيرة جداً ، وفي نهاية جذع هذه الشجرة العملاقة باب كبير ، دخلت من الباب وإذ بها تجد الأرنب الأبيض أمامها وخلفه ضابط يحمل تاج الملك ، لكنها تفاجأت بأن كل الناس كالرسوم التي تتحرك ، حتى الملكة والملك يبدوان كما لو أنهما أوراقاً للعلب ، اقتربت الملكة من أليس وسألتها إن كانت ترغب في أن تلعب معهم لعبة الكوركيت، أو إن كانت تفضل الذهاب مع الببغاء ليأخذها إلى السلحفاة الحزينة سمعت أليس صوت قط يضحك صائحاً : أهلاً ، انا القط الضاحك ، تعلمت الضحك في غابة الأقحوان، وقال لها أيضاً : انظري خلفك ، إنهما التوأمان الذين لا يفترقان ، أحدهما معروف بكثرة سؤاله ، والآخر …. ثم غرق القط بالضحك.اختفى القط فجأة ، وقفز التوأمان من الفرح وقال كثير السؤال : أريد أن أتعلم كيف يختفي هذا القط اللعين .. وعجبت أليس من أمر القط الضاحك فعلاً ، فسألت : كيف ختفيت فجأة وظهرت مرة أخرى ؟!
اللقاء اصدقائي الاعزاء